أساليب التجارة الالكترونية الأكثر ربحًاThe most profitable e-commerce methods

تنوعت أساليب التجارة الالكترونية بسبب تنوع مستخدميها وجمهورها مما جعلها مصدر دخل لا بأس به، واتباع أي أسلوب من أساليبها قد يحقق مبالغ مالية كبيرة لأصحاب العمل الجاد، وهذا ما دفع الكثيرين للبدء بعملهم في واعتمادها كمصدر دخل إضافي. في هذا المقال الذي تقدمه مدونة بوابتك ستتعرف على أساليب التجارة الإلكترونية المختلفة ومميزاتها وسلبياتها وبعض التفاصيل التي تمكننا من فهم كل أسلوب على حدة.
إليك بعض الطرق التي ستدر أرباح كبيرة من خلال استثمار رأس مال قليل وبعض الخبرة البسيطة في عالم التجارة الإلكترونية:
التجارة عبر المتاجر الالكترونية

يعرف المتجر الإلكتروني بأنه موقع أو تطبيق يسمح بالقيام بعملية بيع وشراء لسلع او منتجات مختلفة مستخدماً شبكة الانترنت. وهو أسلوب من أساليب التجارة الالكترونية الذي يعتمد على بيع منتجات عن طريق متجر إلكتروني تقوم بتصميمه وإنشائه، كما من الممكن بيع منتجك الخاص عن طريق متاجر إلكترونية معروفة مثل متجر دوت كوم.
حيث تعتبر المتاجر الإلكترونية هي الأكثر رواجاً وانتشاراً، وتحقق أرباح مضمونة سواء كنت تسوق لمنتجك الخاص او لمنتجات شركات وعلامات تجارية أخرى، وقد يتضمن هذا الأسلوب من أساليب التجارة الالكترونية استيراد سلع معينة ثم إعادة بيعها عن طريق المتجر بعد الترويج له.
وتختلف المتاجر الإلكترونية بطريقة عرضه للمنتجات ويمكن ذكر منها النوعين الرئيسيين وهما:
- متجر إلكتروني ذو طابع واحد يعرض المنتجات عبر الانترنت فقط ولا وجود مادي له على أرض الواقع.
- متجر إلكتروني ذو طابع مختلط يقوم بعرض المنتجات عبر الأنترنت وله وجود مادي على أرض الواقع، أي له مكان مادي يمكن زيارته بشكل شخصي.
وتقدم المتاجر الالكترونية خدمات عديدة ومختلفة لعملائها ومنها:
- التنوع في المنتجات والخدمات المعروضة للبيع فقد تتضمن الملابس أو الأثاث أو الأدوات الكهربائية أو غيرها.
- تُباع السلع بقيمة اقل من المتجر التقليدي.
- الحصول على خصومات وحسومات متنوعة مشجعة.
- عملية الدفع سهلة وبسيطة ومتعددة إما عن طريق بطاقات الائتمان أو الدفع عند التسليم.
مميزات المتجر الإلكتروني
من مميزات المتاجر الإلكترونية التي تتفوق بها على المتاجر التقليدية هي أن العميل يستطيع التسوق بأي وقت ومن منزله دون الحاجة للذهاب إلى المتجر. كما يستطيع استلام أي سلعة في أي مكان يرغب به. بالإضافة إلى تزويد العميل بجميع المعلومات عن المنتج المراد شرائه قبل إضافته الى عربة التسوق الخاصة بالعميل. وأخيرًا تتيح للعميل إمكانية إضافة أو إلغاء أي سلعة من عربة التسوق.
سلبيات المتجر الإلكتروني
- عملية الحصول على العملاء وكسب ثقتهم عملية صعبة، إذ أنها تأخذ وقت طويل لبناء جمهور متابع للمسوق ومرونة كبيرة في التعامل مع العملاء بمختلف شرائحهم وطبقاتهم وطباعهم.
- التعامل مع المتاجر يحتاج الى مرونة كبيرة بسبب اختلاف طبيعة كل متجر ومنتجاته.
- سعر شحن مرتفع خاصة في حالات الشحن الدولي، وهذا قد يؤثر في رغبة العميل ويجعله يعيد النظر في شراء منتج أو سلعة مطروحة من قبل المسوق.
التسويق بالعمولة

وهو أسلوب من أساليب التجارة الإلكترونية الذي يحصل فيه المسوق على عمولة مقابل تسويق منتجات شركة او شخص ما، ويكسب ربح جزئي من كل عملية بيع بعد ترويج المنتج وتسويقه ثم بيعه. وتتم عملية التسويق بالعمولة عن طريق توزيع المهام على مجموعة مؤلفة من أصحاب المنتج والمسوقين والمستهلكين، وتشارك جميع الأطراف في عملية التسويق سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وتُقسم الأرباح بين المسوق وصاحب المنتج وفقاً لاتفاق بينهما، لأنه أحياناً لا يحتاج المسوق الى عملية بيع حتى يحصل على عمولته.
فقد يتقاضى المسوق أرباحه بطرق مختلفة. يمكن ذكر منها:
- الدفع مقابل النقرات:
وهنا يتقاضى المسوق ربحه مقابل تحفيز الزبائن والعملاء على التوجه من منصة التسويق إلى موقع التاجر عن طريق إقناعهم بالانتقال من موقع المسوق إلى موقع المنتج؛ وكلما كان عدد الزوار للموقع أكبر كلما زاد ربح المسوق.
- الدفع مقابل الوصول:
في هذه الطريقة يتقاضى المسوق أجره مقابل توجيه العملاء والزبائن إلى متجر أو موقع إلكتروني، وقد تكون عن طريق ملء نموذج اتصال على اشتراك في موقع معين أو تنزيل برامج أو تطبيقات.
- الدفع مقابل البيع:
في هذه الطريقة يتقاضى المسوق نسبة مئوية متفق عليها من سعر بيع المنتج بعد شراء المستهلك للمنتج.
مزايا التسويق بالعمولة
- لا يتلقى المسوق أي شكاوى من المستهلكين بسبب هيكل التسويق بالعمولة الذي يربط البائع مع المستهلك، وبالتالي تبقى وظيفة دعم العملاء والاستماع الي الشكاوى هي وظيفة البائع.
- يسمح التسويق بالعمولة للمسوق بالحصول على دخل مستمر ومضمون حتى في فترات النوم، من خلال استثمار الوقت والجهد في الحملات الإعلانية في البداية، ومن ثم ستظهر العوائد بشكل مستمر.
- لا يتطلب التسويق بالعمولة العمل من مكتب، بل يمكن للمسوق العمل من المنزل أو من أي مكان متواجد فيه وبذلك يمكن للمسوق ان يوفر تكاليف المواصلات.
- يمكن البدء بالتسويق بالعمولة بمبلغ صغير، حيث أنه لا يحتاج إلى سيولة مالية لتمويل المنتجات المراد بيعها ولا يوجد رسوم على هذه المنتجات.
- ساعات عمل مريحة ومرنة وبالتالي استقلالية شخصية أكبر.
- الراتب يزداد بحسب الجهد المبذول، لأن التسويق بالعمولة يعتمد على أداء المسوق، وبذلك يمكن أن تزداد أرباح المسوق بازدياد جهده وتطوير مهاراته.
سلبيات التسويق بالعمولة
- وجود منافسين كثر في عالم التسويق بالعمولة، حيث أنه أصبح التسويق مهنة مرغوب بها والكثير من الأشخاص يودون اتباعها.
- التسويق لمنتج غير مناسب قد يؤثر على مصداقية المسوق مع عملائه، مثل التسويق لمنتج منتهي الصلاحية أو ذو تأثير سيء أو لا يلبي حاجة العميل.
- يتطلب التزام كبير ودراسة للمنتج وللسوق.
- يحتاج لبناء جمهور مستهدف على المنصة المراد العمل عليها.
الوساطة الالكترونية

وهي أسلوب من أساليب التجارة الالكترونية الذي يتيح للمستخدمين شراء وبيع الأسهم بشكل إلكتروني بمساعدة موقع ويب، توفر الوساطة الالكترونية للمستخدمين إمكانية جعلهم المدير المالي لأنفسهم. وبسبب انتشار ثقافة الإنترنت بشكل واسع، حيث أصبح الوصول الى الانترنت متاح للجميع، وبسبب تكلفة الوساطة المنخفضة شهدت الوساطة الالكترونية تطور ملحوظ.
تقدم الوساطة الالكترونية أسعار أقل من السمسرة التقليدية، حيث ألغت الحاجة للمستشارين ماليين وسماسرة. وتوفر معظم شركات الوساطة الإلكترونية عددًا من الأدوات والمؤشرات الفنية لجذب عملاء أكثر والاحتفاظ بالعملاء الحاليين.
مزايا الوساطة الالكترونية
- يتمتع مستخدمي هذا الأسلوب من أساليب التجارة الإلكترونية بإمكانية التحكم بالمعاملات والأوراق الخاصة بهم، حيث يمكنهم الوصول الى حسابهم الخاص حتى خارج أوقات التداول.
- تكلفة العمولة في الوساطة الإلكترونية أقل بكثير من تكلفة خدمات الوسيط.
سلبيات الوساطة الالكترونية
على الرغم من ميزات الوساطة ولكن عيبها في كون المستخدم له حرية اختيار جميع خياراته المالية، مما يجعل مستوى الخدمة أقل من السمسرة التقليدية لأن العلاقة بين المستخدم والوسيط المحترف غير موجودة.
البيع عبر سلسلة التجزئة

في هذا الأسلوب من أساليب التجارة الالكترونية يقوم صاحب المتجر بشحن المنتجات والسلع من الموردين والمصانع وبائعي الجملة دون الحاجة لامتلاك مستودع او مكان مادي لتخزين البضائع والسلع؛ ودون الحاجة لشراء هذه السلع من قبل المسوق، فهو يعمل كوسيط بين صاحب السلعة والمستهلك عن طريق عرض المنتجات في متجره الخاص.
يمكن البدء بهذا الأسلوب من أساليب التجارة الإلكترونية باختيار مجال معين مثل اختيار نوع السلع والمنتجات المرغوبة من قبل الجمهور المستهدف، ثم البحث عن الموردين الخارجيين المختصين بالمجال المختار والتواصل معهم والاتفاق معهم، وأخيراً إنشاء موقع إلكتروني أو صفحة على أي منصة يتواجد عليها الجمهور المستهدف، ولكن من الأفضل انشاء متجر لإضفاء صفة الاحترافية على العمل.
وبعد اختيار المورد المناسب لابد من التأكد من جودة السلع والخدمات والشحن، من خلال شراء هذه السلع والخدمات في البداية لاختبار العملية. ومن الأفضل التعامل مع موردين موثوقين لتجنب الكثير من الأخطاء، ومن المهم متابعة توفر السلع والخدمات لدى المورد في حال تم طلبها العميل في أي وقت، بالإضافة إلى القيام باستطلاع رأي للعملاء بشكل مستمر لمعرفة الأخطاء التي تم الوقوع بها.
مزايا البيع عبر سلسلة التجزئة
- لا حاجة الى رأس مال، يكفي وجود حاسوب أو لابتوب واتصال بالإنترنت.
- يمكن بيع منتجات وسلع متنوعة ومختلفة دون أن يختص المسوق بنوع أو نوعين من السلع ودون الحاجة لمستودع لتخزين السلع والبضائع.
- لا قلق من موضوع التوسع أو الزيادة على الطلب على خلاف التجارة التقليدية، حيث أنه لا يوجد مبالغ إضافية ولا حاجة لمستودع للتخزين.
سلبيات البيع بالتجزئة
- مواجهة مشكلات الموردين، فعند عدم تأمين احتياجات العميل بسبب عدم توفر المنتج في المستودع، ودون معرفة صاحب المتجر بذلك تتأثر مصداقية التاجر أمام الزبون.
- عند التأخر في معالجة أي طلب يقوم العميل بالتوصية عليه قد يفقد العميل ثقته في أداء صاحب المتجر.
- هامش ربح ضئيل وقليل.
- صعوبة في إدارة المرتجعات.
وفي الختام، وبعد التعرف إلى أساليب التجارة الإلكترونية، نلاحظ وجود العديد من الأساليب الفعالة التي يؤدي اتباعها بالفعل إلى تفعيل نطاق التجارة الالكترونية بشكل أكبر، وزيادة القدرة على كسب الأرباح، وتوسيع مجال العمل. قد تناسبك بعض هذه الأساليب في تحقيق مدخول إضافي وجيد، لذلك اختر الأسلوب الذي تراه مناسباً لمهاراتك وتوقع أرباح كبيرة.